ترعى إيران الميليشيات الطائفية في العراق وتدعمها بالمال والسلاح منذ سنة 2003 ،
وتستخدمها في تنفيذ مخططاتها الخبيثة في العراق ، وهاهي تؤكد على لسان رئيس مجلس
تشخيص مصلحة النظام الإيراني “محمود هاشمي شاهرودي” استمرار دعمها لجميع الميليشيات
الطائفية في العراق.
وقالت مصادر صحفية إن “رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني “محمود هاشمي
شاهرودي” ، أكد خلال زيارته والوفد المرافق له مقر ميليشيات النجباء في محافظة صلاح
الدين ، أن إيران تدعم جميع الميليشيات التي وصفها بحركات المقاومة الإسلامية”.
وأضافت المصادر أن “تصريحات شاهرودي تأتي بعد ما كشفت وسائل إعلام ، نقلا عن
مصادر حكومية أن المرجع الشيعي الأعلى في النجف “علي السيستاني” رفض استقبال
شاهرودي ، الذي أوفده المرشد الإيراني “علي خامنئي” لزيارة العراق ولقاء مسؤوليها ،
وذلك بعد تصاعد الخلافات في أوساط التحالف الشيعي الموالي لطهران”.
وتابعت المصادر أن “شاهرودي ، أكد خلال هذه الزيارة وتحديداً خلال لقائه مع
“أبو حسن البلداوي” مدير المكتب العسكري لميليشيات النجباء في صلاح الدين، على موقف
إيران المساند للميليشيا التي تقاتل في سوريا تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني منذ 4
سنوات، قائلا لقد كنت من المشرفين على تأسيس حركة النجباء”.
وأشارت المصادر إلى أن “حركة النجباء تقول إنها تتبع عقائديا ولاية الفقيه في
طهران ولا تعترف بالحدود الوطنية لدول المنطقة وتنفذ أجندة مشروع التوسع الإيراني ،
مبينة أن مبعوث خامنئي شدد على دعم كافة الميليشيات الموالية لطهران، قائلا سنساند
هذه الحركة وجميع حركات المقاومة”.
الاربعاء ١٥ ذو الحجــة ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٦ / أيلول / ٢٠١٧ م