شهدت محافظة ديالى حرائق لم يسبق لها مثيل حيث سجلت 150 حادثة حريق خلال ثلاث اشهر
، في محاولة لتنفيذ مخططات التغيير الديموغرافي الذي تسعى له الاحزاب المتنفذة
بواسطة ميليشياتها الطائفية لصالح ايران .
وافاد نائب محافظ ديالى كريم علي آغا ، إن “التقارير الرسمية المتوفرة لدينا
تؤكد ان اجمالي حوادث حرائق البساتين التي سجلت خلال اشهر حزيران – تموز- اب للعام
الجاري تجاوزت الـ150 حادثة التهمت خلالها عشرات الدونمات من البساتين في مناطق
متفرقة من ديالى خاصة بعقوبة وضواحيها”.
واوضح ، أن “اجمالي الحرائق كانت بفعل فاعل وليس ناجمة عن ارهاب او اعمال
انتقامية او ثأرية، بل هناك تطور للكثير من اصحاب البساتين بعمليات الحرق لتحقيق
مكاسب مادية من خلال تجريفها وتحويلها الى قطع سكنية”.
وبين ، ان “معدلات حرق البساتين في موسم الصيف الحالي هي الاعلى على الاطلاق
في تاريخ المحافظة، وسببت اذى كبير للمواطنين خاصة ممن يسكنون قربها، اضافة الى ان
طواقم الدفاع المدني كادت تعطي ضحايا في اخماد الحرائق الكبيرة نتجية تفاينهم في
العمل”.
وتابع ، ان “ادارة ديالى وضعت آليات للحد من ظاهرة الحرائق وتجريف البساتين،
سيتم تفعيلها ما بعد عطلة عيد الاضحى المبارك، من خلال خارطة طريق تشارك بها عدة
دوائر سيكون لها دور في معالجة ملف تجريف البساتين وحرقها”.
ويشار الى ان البساتين الزراعية في ديالى وخاصة بعقوبة مؤخرا عانت من تكرار
عمليات الحرق ، كما ان كثيرا منها مع اراضي زراعية واسعة تتعرض للجفاف والتصحر بسبب
انقطاع مياه الانهار التي تنبع من ايران.
الاحد ١٢ ذو الحجــة ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٣ / أيلول / ٢٠١٧ م