تتواصل استعدادات القوات المشتركة والميليشيات لاقتحام قضاء تلعفر بمحافظة نينوى ،
وذلك بعد التصريحات الكاذبة التي أطلقها ، يوم أمس الثلاثاء ، المتحدث باسم وزارة
الدفاع “محمد خضري” ببدء عملية اقتحام تلعفر ، حيث أقر القيادي في ميليشيا الحشد
الشعبي “علي الحسيني” باكتمال تموضع القوات المشتركة في محيط قضاء تلعفر تمهيدا
لاقتحامه.
وقال الحسيني في تصريح صحفي إن “القوات المشتركة بمختلف صنوفها أكملت تموضعها
ونصب اسلحتها باتجاه مركز قضاء تلعفر تمهيدا لاقتحامه”.
وأضاف الحسيني أن “الخطة لعمليات الاقتحام انجزت منذ فترة وسيتم تقسيم المهام
وفق الخطة قبيل تحديد ساعة الصفر ، مبينا أن طيران الجيش استطلع مناطق تواجد العدو
ووجه ضربات دقيقة ضده”.
وتابع الحسيني أن “تحديد ساعة الصفر وانطلاق المعارك بيد القائد العام للقوات
المسلحة ، متوقعا أن تكون معركة اقتحام القضاء سريعة وخاطفة”.
يشار إلى أن المتحدث باسم وزارة الدفاع “محمد خضري” أعلن في وقت سابق ، أمس
الثلاثاء ، أن معركة اقتحام تلعفر بدأت بتنفيذ ضربات جوية وأن الهجوم البري سيبدأ
بعد اكتمال تنفيذ تلك الضربات ، وبعد أن تأكد كذب هذه التصريحات ، تمت إقالة
المتحدث باسم وزارة الدفاع من منصبه.
الاربعاء ٢٣ ذو القعــدة ١٤٣٨هـ - الموافق ١٦ / أب / ٢٠١٧ م