لم تبق القوات المشتركة وميليشياتها المقتحمة للمدن على شيء ، فالسرقات والتخريب
طال كل النواحي حتى الاثار التي هي رمز حضارة البلد لم تسلم ، وفي هذا الشأن اعترف
النائب عن التحالف الكردستاني “محسن السعدون” عن وجود مافيات لتهريب النفط الخام
والمعادن والاثار من مدينة الموصل .
وأفاد “السعدون” في تصريح صحفي ، ان “الحكومتان الاتحادية واقليم كردستان لا علم
لهما بعمليات السرقة والتهريب التي تجري في محافظة نينوى”.
وأضاف ، مستبعداً ” تورط قوات البيشمركة بالتواطئ بعليات السرقة والتهريب”.
وتابع السعدون ، ان “القوات الكردية والبيشمركة غير متواجدة في حقل نجمة والقيارة
كونها مناطق تحت تصرف الشرطة الاتحادية والقوات العسكرية”.
ويشار الى الكثير من التقارير الداخلية والدولية ، تؤكد على عمليات تهريب تحدث
لاثار ونفط ومعادن اخرى ، وان الصحافة العالمية اكدت حسب مصادرها شراء دول مثل
بريطانيا وفرنسا للكثير منها.
|