تنفذ المخططات الخبيثة لايران وامريكا الهادفة لافراغ البلد من ثرواته العلمية
والاقتصادية من قبل الميليشيات المجرمة المدعومة من قبل الاحزاب الحاكمة ، وفي هذا
الاطار أعترف نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي، الاثنين، أن “اجندات خبيثة” تقف وراء
عمليات استهداف الأطباء في البلاد، واصفا ما يتعرض له الأطباء بأنه “نكسة امنية”،
داعيا الى خطط امنية عاجلة تكشف ملابسات تلك الحوادث.
وقال علاوي في بيان تناقلته الوكالات الاخبارية ، “نحذر من تصاعد عمليات
استهداف الاطباء”، مؤكدا “وجود اجندات خبيثة لا تريد الخير للعراق، تقف وراء تلك
العمليات”.
واوضح ، أنه “مع جميع الجهود التي بُذِلت وتُبذل لأجل سلامة الكفاءات
العراقية ورعايتها و أن عصابات الجريمة التي فقدت بصيرتها صعدت من عملياتها
باستهداف الأطباء وفق مشروع خبيث لا يريد الخير لهذا البلد”.
وذكر علاوي ان ما يتعرض له الأطباء “نكسة امنية تعكّر اجواء الفرح التي اعقبت
انتصارات اهالينا في الموصل ومقاتلينا الابطال”، داعيا في الوقت ذاته “الأجهزة
الامنية والاستخبارية الى تكثيف جهودها وتحمل مسؤولياتها من خلال خطط امنية عاجلة
تكشف ملابسات تلك الحوادث وتردع المجرمين وتسهم بحماية الاطباء وتوفير بيئة امنة
تمكنهم من اداء مهامهم على الوجه الامثل”.
ويشار الى حالات الاعتداء والاغتيالات بحق الكوادر الطبية ، تزايدت في الفترة
الاخيرة فقد اعلن في وقت سابق عن وفاة طبيب تعرض إلى “اعتداء” داخل عيادته في منطقة
المعامل شرقي بغداد، فيما افاد مصدر امني، اليوم، بمقتل طبيبة اسنان طعنا بسكاكين
داخل منزلها غربي بغداد.
الاربعاء ٢ ذو القعــدة ١٤٣٨هـ - الموافق ٢٦ / تمــوز / ٢٠١٧ م