اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي حول الإرهاب، أن إيران "أكبر
دولة داعمة للإرهاب"، وأن تنظيم داعش لا يزال التهديد الأكبر للأمن الدولي.
وأكد التقرير أن "الحرس الثوري الإيراني وبواسطة ميليشياته والمجاميع التابعة
له وحلفائه يستمر بزعزعة الاستقرار في النزاعات المسلحة في العراق وسوريا واليمن".
كما نددت الخارجية_الأميركية باستمرار دعم إيران لجماعات إرهابية مثل
ميليشيات "حزب الله" اللبناني.
وذكر التقرير الذي صدر، الأمس الأربعاء، أن الإرهاب تراجع في عام 2016 مقارنة
مع العام الذي سبقه.
وأشار إلى أن عدد الهجمات الإرهابية على مستوى العالم في عام 2016 انخفض 9%
عن 2015، في حين تراجع عدد القتلى الناجم عنها 13%، رغم زيادة هجمات تنظيم داعش في
العراق.
وانخفضت الهجمات الإرهابية على مستوى العالم لتصل إلى 11072 هجوما إرهابيا في
أنحاء العالم العام الماضي، ما تسبب في أكثر من 25600 حالة وفاة، منها 6700 لمنفذي
الهجمات.
وبحسب التقرير، فقد انخفضت نسبة الهجمات في كل من أفغانستان وسوريا ونيجيريا
وباكستان واليمن، بينما زادت الهجمات في كل من الكونغو والعراق والصومال وجنوب
السودان وتركيا خلال العام الماضي.
ووقعت الهجمات في 104 دول خلال عام 2016 لكن أغلبها وقع في خمس دول فقط هي
العراق وأفغانستان والهند وباكستان والفلبين.
ووقع ثلاثة أرباع حالات الوفاة الناجمة عن هجمات إرهابية في العراق
وأفغانستان وسوريا ونيجيريا وباكستان.
وأشار التقرير إلى أن تنظيم داعش مسؤول عن أكبر عدد من الهجمات، كما زادت
هجماته في العراق بنسبة 20% عن عام 2015.
واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن إيران هي "الدولة الأولى الداعمة
للإرهاب" في العالم، وإنها تتصدر اللائحة السوداء "للدول الداعمة للإرهاب" إلى جانب
سوريا والسودان، حسب واشنطن.
الجمعة ٢٧ شــوال ١٤٣٨هـ - الموافق ٢١ / تمــوز / ٢٠١٧ م