تواجه القوات المشتركة وميليشياتها صعوبة في اقتحام ما تبقى من أحياء الجانب الأيمن غربي الموصل بمحافظة نينوى نتيجة شراسة تصدي مسلحي (داعش) ، حيث أقرت خلية الإعلام الحربي باقتحام 50% فقط من المدينة القديمة في ايمن الموصل لغاية الان ، فيما أقر التحالف الدولي بأن عمليات الموصل تمر بأصعب مراحلها.

وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان إن “القوات المشتركة من جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة ١٦ جيش وقوات الشرطة الاتحادية تخوض عمليات اقتحام الموصل القديمة ، مبينة انها حققت لغاية الآن اقتحام ٥٠٪‏ من مساحة المدينة القديمة”.

وأضافت الخلية أن “المناطق المتبقية من الاحياء غير المقتحمة هي الفاروق2، منطقة حضرة السادة والاحمدية، راس الكور وبضمنها الخاتونية وعبد خوب والشهوان، الميدان بضمنها النبي جرجيس وجامع النوري والحدباء والقليعات والامام ابراهيم، باب الجديد وبضمنه منطقة الساعة، باب الطوب وبضمنها سوق النجفي والسوق الصغير والجسر القديم الحديدي، السرجخانة، مشيرة الى ان المساحة المتبقية 850م × 1700م”.

من جانبه قال قائد الشرطة الاتحادية “رائد شاكر جودت” في تصريح صحفي إن “4 فرق من الشرطة الاتحادية شرعت بالتوغل من شارع الفاروق وسط المدينة القديمة باتجاه مناطق باب الطوب والسرجخانة وباب جديد وباب لكش لاستعادة السيطرة عليها وطرد الجماعات الارهابية منها”.

واضاف جودت أن “وحدات الشرطة الاتحادية في جنوب المدينة القديمة تتقدم من ثلاثة محاور نحو اهدافها المرسومة مسنودة بطيران الجيش وطائرات الرصد المسيرة وتخوض اشتباكات شرسة مع (داعش) الذين يقارب عددهم 300 مسلحا”.