تعاني مدينة بعقوبة من عمليات تجريف كبيرة للاراضي الزراعية وسط اهمال وتقصير
حكومي في الحد من هذه الظاهرة وفي وقت تواجه فيه المدينة كارثة بيئية ، اعترف رئيس
مجلس محافظة ديالى “علي الدايني”، اليوم الثلاثاء، بانه يتوقع خلو مدينة بعقوبة من
بساتينها الجميلة بعد سنوات معدودة بسبب حمى التجريف.
وقال الدايني في تصريح صحفي، إن “بعقوبة فقدت بعد العام 2003 مساحات شاسعة من
بساتينها الجميلة التي تمتد لعقود طويلة بسبب عوامل متعددة ابرزها عمليات التجريف
والاهمال بعدما اصبحت البستنة قطاع خاسر”.
واوضح الدايني، انه “يتوقع ان تفقد بعقوبة ماتبقى من بساتينها الجميلة في غضون
سنوات معدودة اذا ما بقت حمى التجريف مستمرة، معتبرا مايحدث كارثة بيئية لها
انعكاسات في اتجاهات مختلفة كما انها ولدت لتشويه ملف التخطيط العمراني واسهمت في
مضاعفة التحديات الامنية في بناء مجمعات عشوائية في اطراف بعقوبة”.
واضاف الدايني أنه “من الضروري ايقاف عمليات تجريف البساتين واتخاذ اجراءات في
هذا المضمار “. |