خلفت العمليات العسكرية على الجانب الأيمن غربي الموصل بمحافظة نينوى ، واقعا
مأساويا ، حيث بدت معظم الأحياء في ذلك الجانب مدمرة وخاوية على عروشها ، كما هو
الحال في حي الزنجيلي ، الذي تناثرت العشرات من جثث المدنيين في شوارعه جراء
استهداف المدنيين الفارين من الحي من قبل القوات المشتركة وميليشياتها الطائفية.
وقالت مصادر صحفية مطلعة إن “العشرات من جثث المدنيين تناثرت أثناء فرارهم من
حي الزنجيلي بالموصل ، فيما تناثرت حقائب كانوا يضعون فيها متعلقاتهم في الشارع
المؤدي إلى خارج الحي”.
وأضافت المصادر أنه “على مدى اليومين الماضيين تم إطلاق النار على الفارين من
هذه المنطقة ، مبينة أن أكثر من 50 جثة ، شوهدت في شوارع الزنجيلي”.
وتابعت المصادر أن “الشاب “بشار أحمد” (19 عاماً) ، ذكر أنه أصيب في يده قبل
بضعة أيام عندما أصابت غارة جوية مجموعة من المدنيين الذين كانوا يحضرون الماء لأن
مسلحا من (داعش) كان مختبئا وسطهم ، موضحا انه عندما ذهب لاحضار الماء وكنا نحو 200
مدني دخل بيننا مسلح من (التنظيم) وضربنا الطيار وتضررنا جميعنا”.
الاثنين ١٠ رمضــان ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٥ / حـزيران / ٢٠١٧ م