لم تأت العملية السياسية الفاسدة الا باناس لا دافع لهم سوى الاستحواذ على مقدرات
البلد وخيراته مستغلين مناصبهم و مؤثرين احزابهم التي تغطي على اعمالهم المشينة ،
ومع مجيء موعد الانتخابات القادمة تراهم يصرخون و يصرحون كأنهم خارج سرب إدارة
البلاد و فساده لخداع الناخب و استمالته ، فقد عدَّ رئيس التحالف الوطني عمار
الحكيم، الانتصار الاكبر هو في الحفاظ على المنجز المتحقق بعيدا عن التشويه
والتشويش، مشددا على ان الخارجين على القانون لاحصانة لهم ولن يسمح لاحد باختطاف
الدولة مهما كان دوره في تحقيق الانتصار على الارهاب.
وقال الحكيم ، في بيان نشرته الوكالات الاخبارية ، عن “رفضه لأي تأجيل
للانتخابات النيابية المقبلة”، لافتا الى ان “القبول بتأجيل الانتخابات المحلية جاء
بسبب الظروف الراهنة، ونرفض أي تاجيل والذهاب الى فراغ دستوري”.
وأوضح الحكيم، ان “الفساد الاداري والمالي أخطر من الارهاب وفتاواه
التكفيري”، مشيرا الى ان “الفساد يضعضع ثقة الناس بالدولة والمؤسسات ويكرس الاحباط
والتشكيك بالجميع، ويجب الكشف عن الذين يرفعون شعار مكافحة الفساد فيما هم غارقون
فيه، في حين حذر من ذهاب المنطقة الى مصير مجهول بعد موجة التصعيد الذي تعيشها”.
السبت ٨ رمضــان ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٣ / حـزيران / ٢٠١٧ م