أُعلن اليوم الثلاثاء عن استقالة مدير الاتصالات بالبيت الأبيض مايك دوبكي، وذلك في
أول حلقة من سلسلة إجراءات يتوقع أن تهز الفريق الإعلامي للرئيس الأميركي دونالد
ترمب.
وقد شغل مايك دوبكي هذا المنصب النافذ والبعيد عن الأضواء لثلاثة أشهر حافلة
بالأزمات.
وقال مسؤول لوكالة الأنباء الفرنسية "يمكنني التأكيد بأن دوبكي استقال".
وانتشرت الإشاعات منذ عدة أشهر بأن ترمب يستعد لإقالة موظفي العلاقات العامة لديه
بشكل جماعي.
وينحدر معظمهم هؤلاء الموظفين من مؤسسة الحزب الجمهوري التقليدية، لذا لم
يتأقلموا بالشكل المطلوب مع الرئيس.
وقد ألقت هذه الاستقالة بظلالها على مستقبل المتحدث باسم البيت الأبيض شون
سبايسر.
ورغم أن مدير الاتصالات شخصية معروفة بشكل أقل من سبايسر، فإنهما يرسمان معا
الأجندة الإعلامية للبيت الأبيض.
وقد تأثرت إدارة ترمب سلبا بفشله في تمرير أي قوانين ذات أهمية، والتحديات
القانونية التي واجهت مراسيمه التنفيذية والفضيحة القائمة بشأن العلاقات بين دائرة
المقربين منه وروسيا.
في سياق متصل، ذكرت شبكة إيه.بي.سي نيوز الإخبارية اليوم الثلاثاء أن
التحقيقات بشأن علاقة ترمب بموسكو امتدت لتشمل محاميه الخاص مايكل كوهين.
ويجري الكونغرس تحقيقات بشأن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية العام
الماضي وفي وجود صلات بين موسكو وشخصيات مقربة من ترمب.
وقال كوهين في بيان إنه تلقى طلبا لتقديم معلومات والشهادة أمام محققين في
مجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس، لكنه رفض قائلا "الطلب كان سيئ الصياغة وعباراته
مطاطة ولا يمكن الرد عليه".
الثلاثاء ٤ رمضــان ١٤٣٨هـ - الموافق ٣٠ / أيــار / ٢٠١٧ م
