اعتبرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق “ليز غراندي”، اليوم الأحد
، أن المدنيين هم الأكثر تضررا جراء العمليات العسكرية الدائرة في الموصل والتي
دخلت مرحلتها الأخيرة، حيث تشن القوات المشتركة والميليشيات الداعمة لها باسناد من
التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عمليات عسكرية على مدينة الموصل مركز
محافظة نينوى بهدف الانتقام من اهلها واحداث تغيير ديموغرافي على اسس طائفية
بالمدينة.
وقالت غراندي، في تصريح صحفي إن “مدنيي الموصل يواجهون مخاطر جسيمة إذ أن
العائلات تعاني بالفعل من نقص حاد في المياه والكهرباء”.
واوضحت غراندي أن “المرحلة المقبلة من الهجوم ستكون الأكثر ضراوة، مبينة أن
المدنيين سيواجهون أشد المخاطر على الإطلاق هذه المرحلة”.
وأضافت غراندي، “نعلم أن هناك مخزونا محدودا جدا من الغذاء والأدوية، ونعلم
أن هناك نقصا شديد في المياه والكهرباء”.
وتابعت غراندي أن “جميع الأدلة تشير إلى حقيقة أن المدنيين المحاصرين في هذه
المناطق والأحياء يواجهون خطرا جسيما”.
الاثنين ٣ رمضــان ١٤٣٨هـ - الموافق ٢٩ / أيــار / ٢٠١٧ م