تقوم الأمم المتحدة بدور جديد لها في العراق ، من خلال معالجة تلوث منطقة القيارة
جنوب الموصل نتيجة إحراق آبار النفظ في بداية انطلاق العمليات العسكرية على الموصل
قبل أكثر من سبعة أشهر ، وذلك في ظل التقاعس الحكومي عن هذه المعالجة.
وقالت وزارة الصحة والبيئة في بيان إن “نائب الأمين العام للأمم المتحدة اريك
سولهايم ، أجرى جولة تفقدية شملت الموصل ومنطقة القيارة وعدداً من المدن المقتحمة
إضافة إلى زيارة لكردستان استعرض فيها الجوانب البيئية والانسانية في تلك المناطق”.
وأضاف البيان أن “الامم المتحدة ستقدم الدعم اللازم للحكومة لمعالجة التلوث
الناجم عن حرق الآبار النفطية في منطقة القيارة”.
يشار إلى أن الآبار النفطية في ناحية القيارة بمحافظة نينوى تعرضت للحرق في
بداية انطلاق العمليات العسكرية على الموصل قبل أكثر من سبعة أشهر.
الخميس ٢٩ شعبــان ١٤٣٨هـ - الموافق ٢٥ / أيــار / ٢٠١٧ م