هاجم ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز النظام الإيراني، ووصفه بأنه "رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم"، مؤكدا عزم المملكة على القضاء على "كل التنظيمات الإرهابية أيا كان دينها أو مذهبها أو فكرها".

وقال الملك سلمان في كلمة له بافتتاح القمة العربية الإسلامية الأميركية في الرياض، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن "المنطقة لم تعرف إرهابا وتطرفا حتى أطلت ثورة الخمينية برأسها"، واعتبر أن النظام الإيراني وحزب الله والحوثيين وتنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة وجوه لعملة واحدة.

واتهم طهران برفض "مبادرات حسن الجوار التي قدمتها دولنا وبحسن النية" وقال إنها استبدلت من ذلك "الأطماع التوسعية والممارسات الإجرامية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى"، وذكر أن النظام الإيراني يعمل على نشر الطائفية بالتعاون مع جماعات موالية له. وأكد أن المملكة لن تأخذ الشعب الإيراني بالجرائم التي يرتكبها نظامه.

وقال "إننا عازمون على محاربة تنظيم الدولة في إطار حربنا على الإرهاب، ولذلك نعلن إطلاق المركز العالمي لمحاربة التطرف"، مشددا على أن القضاء على الإرهاب ليس بالمواجهة فقط وإنما بالتنمية المستدامة.

وتابع الملك سلمان "الإسلام دين الرحمة والسماحة والتعايش"، وشدد على أن الجميع يرفض فرز الدول والشعوب على أساس ديني أو طائفي.

ورأى الملك سلمان أن "بعض المنتسبين للإسلام يشوهون الدين"، وأكد أن "الإسلام دين سلام وتعايش وتسامح"، مشددا في الوقت نفسه على رفض وإدانة فرز الشعوب على أساس ديني أو طائفي.