تستمر موجات النزوح من مناطق غربي الموصل نتيجة شراشة القصف العشوائي على هذه
المناطق بالساحل الأيمن ، وإصرار الحكومة وقيادات الاجهزة الحكومية حسم العمليات
العسكرية بسرعة ، تنفيذا لأوامر ترمب وعلى حساب المدنيين ، وذلك في ظل الأوضاع
الإنسانية الصعبة للنازحين لغياب جميع المستلزمات الاساسية للحياة.
وقالت مصادر صحفية مطلعة إن “نازحين من غربي الموصل أكدوا أنه منذ بداية
العمليات العسكرية ولحد هذه اللحظة لم تصل إليهم إمدادات أو مواد غذائية ، وليس
لديهم مال لشراء تلك الحاجات ، لهذا اضطروا للنزوح من الجانب الأيمن إلى الأيسر
لمدينة الموصل بحثاً عن الطعام والشراب”.
وأضافت المصادر أنه “في الجانب الأيمن لا يوجد شيء يمكن أن يعتمد عليه المواطنين
، فكل ما لديهم قد نَفذ ، وأسعار المواد ارتفعت بشكل غير متوقع ، حيث وصل سعر
كيلوغرام السكر إلى 70 ألف دينار ، فكيف بالمواد الغذائية ، مشيرة إلى أن الأوضاع
مأساوية للغاية”.
يشار إلى أن آلاف المدنيين ينزحون من الجانب الأيمن لمدينة الموصل يومياً ،
لينتقلوا إلى المخيمات بمناطق القيارة وحمام العليل والخازر. |