لليوم السادس على التوالي تواصل ميليشيات الحشد الشعبي عملياتها العسكرية التي
أسمتها (محمد رسول الله الثانية) في ناحية القيروان غربي محافظة نينوى ، بهدف تهجير
أهلها والمناطق المحيطة بها وتغيير ديمغرافيتها خدمة للمشروع الإيراني التوسعي في
العراق ، حيث تتخذ طهران من هذه الميليشيات ذراعا لها لتنفيذ مخططها الخبيث.
وقال مصدر في ميليشيا الحشد في تصريح له إن “العملية تاتي لتحقيق أهداف الصفحة
الاولى بمشاركة فصائل وألوية الحشد الشعبي ، وإسناد طيران الجيش لاقتحام ناحية
القيروان والقرى والتجمعات السكنية المحيطة بها”.
وأضاف المصدر أن “الحشد الشعبي قطع طريق إمداد (داعش) الرئيس بين تل قصب
والقيروان”.
وتابع المصدر أن “الحشد عالج أهدافا لـ(داعش) على تخوم قرى شمال القيروان غرب
الموصل”.
يشار إلى أن ميليشيات الحشد الشعبي تواصل عملياتها في ناحية القيروان غربي
الموصل والتي بدأت قبل ستة أيام ، بغية تهجير أهل الناحية وتغيير ديمغرافيتها
بإيعاز من إيران التي تمدها بالمال والسلاح. |