توفيت طفلة (4 اعوام)، بعد زرقها بـ(ابرة) ادت الى انتفاخ جسمها ومن ثم فارقت
الحياة ، على يد احد الاطباء بمستشفى اليرموك في العاصمة بغداد ، وبعد وفاتها انتزع
قلبها في دائرة الطب العدلي دون علم أهلها .
وقال أهل الطفلة بتصريح صحفي ، إن ” الطفلة تعرضت الى حروق جراء سقوط ماء حار
على ظهرها”، مستطردين بالقول “ذهبنا بها الى مستشفى اليرموك لمعالجتها فقام احد
الاطباء بكتابة علاج لها من اجل تهدئة الالم التي تشعر به والقضاء على الجلد الميت
نتيجة الماء”.
وأضاف الأهل ، “بعد عدة ايام الطفلة تمكنت من الحركة واللعب، وحتى تناول الطعام،
لكن دائما ما تشكوا من الم الحروق، فاضطررنا الى اخذها الى المستشفى مرة اخرى،
لمعالجة الالم الذي تعاني منه”.
و بين الأهل، إلى أن “الطبيب اطلع على حالتها وقام بزرقها بـ(ابرة)، قال (من أجل
تهدئة الالم)”، مستدركين “بعد العودة الى المنزل بدأت الطفلة بالبكاء من تزايد
الالم ومن ثم بدأ جسمها بالانتفاخ تدريجياً والذي ادى بدوره الى وفاتها”.
و زاد أهلها ، “بعد تسليم الطفلة الى دائرة الطب العدلي وبعد استكمال المعاملات
من اجل اخذ (الجثة) من اجل دفنها لاحظنا ان هناك جرح كبير في الصدر واثار خيط خاص
بالعمليات، وسارعنا لمعرفة سبب هذا الخيط تأكد لنا بان المستشفى اخذت (القلب) من
اجل اجراء شروحات طبية عليه لطلبة الكليات”.
ويذكر أن حالات سرقة الأعضاء البشرية تكررت في المستشفيات بوجود الاهمال والفساد
المستشري ، وعدم وجود رقابة أو محاسبة للمقصرين. |