توفي شاب من محافظة القادسية يبلغ من العمر، 17 عاما ، اليوم الجمعة ، بعد اعتقاله
من جانب الشرطة في محافظة كربلاء بذريعة عدم حمله مستمسك رسمي، في حين اتهمت اسرة
القتيل الداخلية بالتسبب في مقتله ،في وقت يتحدث فيه مراقبون عن زيادة في عمليات
الاخفاء القسري والتعذيب داخل المعتقلات من جانب الشرطة ما يؤدي الى وفاة العديد من
المدنيين المعتقلين دون توجيه تهم إليهم.
وقال مصدر صحفي في تصريح له إن “عائلة الشاب “حسين مازن ناصر” من أهالي
محافظة القادسية اكدت عدم معرفتها بأسباب وفاته باحد مراكز شرطة طويريج في محافظة
كربلاء بعد يوم واحد من اعتقاله مع أصدقائه الثلاثة لعدم حمله أي مستمسك رسمي”.
وأضاف المصدر أن “عم الضحية “رياض ناصر” أكد ان عائلته تجهل الاسباب التي ادت
الى وفاة الشاب بعد توقيفه في المركز، مشيرا الى ان وزارة الداخلية وعدت بكشف أسباب
الوفاة يوم الأحد المقبل بعد تشكيل لجنة تحقيقية من قبل الوزير “قاسم الاعرجي” “.
وبين المصدر أن “عائلة الضحية تطلب من الجهات المعنية تنفيذ القصاص بحق
منتسبي الأجهزة الأمنية المقصرين والمتسببين بوفاة ابننا، مشيرا الى ان ذوي الضحية
لم يستلموا حتى الان الجثة نتيجة نقلها الى بغداد من اجل كشف اسباب الوفاة وإدراجه
ضمن تقرير طبي يضاف الى تقرير اللجنة التحقيقية المركزي”.
وتابع المصدر أن “ناشطون من محافظة القادسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي
(الفيس بوك ) حملة لمعرفة اسباب وفاة الشاب حسين مازن ناصر البالغ من العمر 17 عاما
واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المتسببين في وفاته”.
الجمعة ٩ شعبــان ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٥ / أيــار / ٢٠١٧ م