المليشيات الطائفية ، تنتهج سياسة التغيير الديموغرافي المرسومة لها من اسيادها في
ايران ، فمليشيات الحشد الشعبي ، تعمل على تهجير السكان الاصليين وتدمير المدن كما
في الموصل ، التي تظهر التقارير والاحداث المتتالية مدى جرائم هذه المليشيات
الطائفية ، التي تصرح علناً بالعداء رافعة راياتها الطائفية .
وأفادت تقارير صحفية ،الثلاثاء، إلى “أن الحياة في تلك المناطق التي تسيطر
عليها المليشيات الشيعية تكشف جانبا من تأثير إيران والتوترات الطائفية التي ما
زالت تصيب العراق مع دخول حملة استعادة الموصل شهرها السابع”.
وأضافت التقارير ،” أن القيام بجولة في هذه المناطق يوضح أن المليشيات
الشيعية وإيران مُنحت سلطات واسعة في القتال ، وأن العراق لا يزال دولة أكثر
انقساما على أسس دينية وعرقية”. و أن “هذه المليشيات بها العديد من القادة الذين
لهم ماض مشبوه موال لإيران، مثل قيس الخزعلي الذي كان من قبل أحد أتباع مقتدى الصدر
(قبل أن ينشق عنه ويصبح أبرز خصومه) والذي يدير الآن مليشيا عصائب أهل الحق ، وهادي العامري قائد منظمة بدر
التي قاتلت مع الحرس الثوري الإيراني خلال الحرب الإيرانية العراقية في
الثمانينيات، وزعيم مليشيا كتائب حزب الله أبو مهدي المهندس الذي قاتل أيضا مع
الإيرانيين في الثمانينيات”.
ويشار أنه عند التجوال في أجزاء البلاد فإن الاوضاع تشير إلى أن المليشيات
الطائفية تعمل بهدوء أكثر على توسيع نطاق وجودها وسيطرتها .
الثلاثاء ٦ شعبــان ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٢ / أيــار / ٢٠١٧ م