قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه لم يعد هناك اتصالات بينه وبين سلفه باراك
أوباما، مذكرا مرة جديدة باتهامات التنصت على اتصالاته من قبل سلفه الديمقراطي، وهو
ما لم يؤكده أي مسؤول أميركي كبير إطلاقا.
وقال ترمب في تصريحات تلفزيونية "كان جيدا معي.. لكن بعد ذلك واجهنا صعوبات
(...) بالنسبة لي الأقوال أقل أهمية من الأفعال، ورأيتم ما حصل مع عملية التنصت..
الجميع يعلم ما حصل". وأضاف "أعتقد أن الأمر لم يكن نزيها".
وسأله الصحفي "ماذا تقصد؟"، فأجاب ترمب "أعتقد أن روايتنا تحققت تماما،
والجميع يتحدث عن الأمر.. وصراحة أعتقد أن هذه المسألة جديرة بالذكر، إنها مهمة
جدا.. أترككم تستخلصون الاستنتاجات بأنفسكم".
وأضاف "كان جيدا معي في تصريحاته وعندما كنت برفقته، لكن بعد ذلك توقفت
الاتصالات"، ثم أنهى المقابلة بصورة مفاجئة "لديّ رأي ولديكم رأيكم.. الآن انتهينا
وشكرا".
واتهم ترمب أوباما لأول مرة مطلع مارس/آذار الماضي في تغريدات صباحية، وكتب
حينها "لقد نزل الرئيس أوباما إلى مستوى خسيس بالتنصت على اتصالاتي الهاتفية خلال
فترة الحملة الانتخابية.. إنها مثل فضيحة نيكسون/ووترغيت.. رجل شرير أو مريض!".
ومذاك نفى المدير السابق للاستخبارات جيمس كلابر والمسؤولون الجمهوريون
والديمقراطيون في لجنتي الاستخبارات في الكونغرس والرئيس الجمهوري لمجلس النواب بول
راين، وجود مثل هذه العملية.
الاثنين ٥ شعبــان ١٤٣٨هـ - الموافق ٠١ / أيــار / ٢٠١٧ م