تسبب الإهمال الحكومي لمحافظة القادسية في جميع المناحي بجعل المحافظة هي الأكثر
فقرا بين المحافظات العراقية لاسيما وأنها تعتبر شبه معومة من الموارد الاقتصادية
مثل المنافذ الحدودية والسياحية وغيرها من البوابات الاقتصادية ، كما أن أهالي
المحافظة يعانون من أزمة سكن كبيرة.
وقال عضو مجلس محافظة القادسية “عناد النائلي” في تصريح صحفي إن “القادسية
تعتبر واحدة من أكثر المحافظات في العراق التي تحتاج إلى ثورة في السكن لأنها
الأفقر بين المحافظات وفق الاحصائيات فضلا عن تعرضها للظلم ، عازيا السبب في ذلك
الى ضعف النمو الاقتصادي في المحافظة وشبه انعدام للموارد الاقتصادية مثل المنافذ
الحدودية والسياحية وغيرها من البوابات الاقتصادية”.
وأضاف النائلي أن “التعيينات التي تخصص للعراق خلال الفترة المنصرمة من 2003
لحد 2014 ربما القادسية أفقر محافظة وأقلها بالتعيينات وبالتالي فإن المواطن
الديواني حتى يتمكن من توفير سكن لابد من توفير هذا الاقتصاد وهذا الاقتصاد معدوم
في المحافظة وبالتالي أزمة سكن كبيرة في المحافظة ، مؤكدا أن المجمعات السكنية التي
شيدتها وزارة الاعمار والاسكان فاشلة ، عدى مجمع واحد الذي استمر تلكؤه عدة سنوات
ووزع قبل سنة ونصف تقريبا ولا يحل نسبة 1 من الف من ازمة السكن”.
وتابع النائلي أن “الديوانية تحتاج إلى 30 ألف وحدة سكنية وربما يفوق هذا
العدد لان النمو السكاني في حالة تزايد مستمر”.
الاثنين ٥ شعبــان ١٤٣٨هـ - الموافق ٠١ / أيــار / ٢٠١٧ م