تخللت العمليات العسكرية التي شنتها القوات المشتركة على مناطق بمحافظة صلاح الدين
جرائم للميليشيات الطائفية التي رافقت تلك القوات ، حيث قامت هذه الميليشيات
بعمليات قتل على الهوية واختطاف آلاف المدنيين الأبرياء وتدمير وحرق منازلهم في
العديد من مناطق المحافظة.
وقال عضو البرلمان عن محافظة صلاح الدين “ضياء الدوري” في تصريح صحفي إن “ملف
المختطفين من الملفات المهمة ، لكن الحكومة تتجاهله ، مشيرا إلى إرسال كتب رسمية
للمسؤولين في السلطة التنفيذية وعلى رأسهم حيدر العبادي فلم نسمع منهم سوى الوعود
والتسويف”.
وأضاف الدوري أن “أربعة آلاف مواطن من محافظة صلاح الدين تم اختطافهم ومصيرهم
مازال مجهولا لحد يومنا هذا ، محملا العبادي المسؤولية القانونية بالحفاظ على
حياتهم والكشف عن مصيرهم كونه رئيس الحكومة ، والكشف عن الجهة الخاطفة للرأي العام
ومحاسبتها وإحالتها للقضاء”.
ولفت الدوري إلى أنه “يجب على بعثة الأمم المتحدة بالعراق والمنظمات الدولية
المعنية بحقوق الإنسان ، الضغط على الحكومة من أجل معرفة مصير أكثر من أربعة آلاف
مختطف في محافظة صلاح الدين ، لأن هناك قصورا واضحا من قبل الحكومة ، محذرا من
تدويل ملف المختطفين”.
الاثنين ٥ شعبــان ١٤٣٨هـ - الموافق ٠١ / أيــار / ٢٠١٧ م