أقدمت ميليشيا حزب الله في العراق على القيام بعمليات تهجير قسري للآلاف من أهالي
حويجة عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار ، حيث يقدر عدد المهجرين بـ 3000 شخص بينهم
عدد كبير من النساء والأطفال ، وذلك ضمن جرائم تلك الميليشيات التي تنفذها بحق
أهالي مدن محافظة الأنبار لتغيير ديمغرافيتها خدمة لإيران.
وقال مصدر صحفي مطلع في تصريح له إن "عمليات التهجير من حويجة عامرية الفلوجة
، حصلت بتهديد السلاح من ميليشيا حزب الله في العراق ، إضافة الى سرقة محتويات
منازلهم وممتلكاتهم عقب تهجير العائلات من تلك المناطق التابعة لمحافظة الانبار".
وأضاف المصدر أنه "بحسب منظمات حقوق الإنسان فإن الميليشيات العراقية ومن
ضمنها حزب الله العراقى والحشد الشعبى تقوم بعمليات تهجير وجرائم بحق المدنيين من
السنة ، فى مضمار الحرب على (داعش)".
وتابع المصدر أن "منظمة العفو الدولية كانت قد اتهمت ميليشيات الحشد الشعبى
بارتكاب جرائم حرب ، وأخـبرت المنظمة فى تقريرها الذى نشر منذ فترة بقيام
الميليشيات شبه العسكرية التي تسمى حزب الله العراقي ، التي تعمل تحت مظلة الحشد
الشعبي ، بعمليات إعدام خارج اطـار القضاء ، وتعذيب واختطاف آلاف الرجال والفتيان ،
وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني ، بما في
ذلك جرائم حرب ، دونما أدنى خشية من العقاب".
يشار إلى أن الميليشيات الطائفية قامت بتهجير أهالي مناطق بأكملها في محافظة
الأنبار خلال العمليات العسكرية التي شنتها عليها تلك الميليشيات برفقة القوات
المشتركة والتحالف الدولي ، بغية تغيير ديمغرافية المحافظة.
السبت ٣ شعبــان ١٤٣٨هـ - الموافق ٢٩ / نيســان / ٢٠١٧ م
