تجددت الاشتباكات المسلحة العنيفة ، صباح اليوم الخميس ، بين قوات الشرطة
ومسلحين من الميليشيات في مناطق ناحية ابي صيدا شمال شرق مدينة بعقوبة بمحافظة
ديالى ، وذلك في استمرار للتدهور والانفلات الامني الذي تشهده الناحية منذ فترة ،
من خلال تعرض سكانها لاستهداف بتفجير عبوات ناسفة وقصف بقذائف الهاون ، اضافة الى
سيطرة الميليشيات على مناطق الناحية وتحكمها بحياة المواطنين في ظل غياب تام
للقانون .
وقال مصدر حكومي في الشرطة بتصريح صحفي ان "دورية من الرد السريع والشرطة اشتبكت ،
مع مجموعة مسلحة في اطراف ناحية ابي صيدا شمال شرق بعقوبة ، ما ادى الى مقتل شرطيين
واصابة اخرين بجروح ".
يذكر ان رئيس اللجنة الامنية في مجلس ناحية ابي صيدا في محافظة ديالى "عواد الربيعي
" كان قد اقر ، امس الاربعاء، بأن الانفلات الامني وفقدان السيطرة في اغلب مناطق
قرى ناحية ابي صيدا الواقعة شمال شرق مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى ، سيدفع اهالي تلك
القرى الى مااسماها "هجرة جماعية" الى مناطق اكثر امنا للحفاظ على حياتهم ، بما
يكشف حجم الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين في تلك القرى ، اضافة للعجز والفشل
الحكومي الكبيرين على توفير الحماية لهم.
|