مقتل ضابطيْن كبيريْن بتفجيريْن بحمص




شبكة ذي قار

أعلن النظام السوري مقتل ثلاثين ضابطا وجنديا من قواته الأمنية بينهم رئيس فرع الأمن اللواء حسن دعبول، في هجومين متزامنين استهدفا فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة في حيي الغوطة والمحطة بمدينة حمص.
 
 وقد تبنت هيئة تحرير الشام التفجيرين، معلنة مقتل أربعين عنصرا وإصابة خمسين بينهم رئيسا فرع الأمن العسكري والدولة.
 
 كما أعلنت وكالة سبونتبك الروسية مقتل رئيس فرع أمن الدولة العميد إبراهيم الدرويش في تفجيري حمص.
 
 وقال الإعلام الحربي التابع للنظام إن ستة أشخاص هاجموا الفرعين الأمنيين واشتبكوا مع العناصر الأمنية قبل أن يفجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة.
 
 من جهته قال محافظ حمص إن الحصيلة بلغت 32 قتيلا و24 جريحاً جراء الهجومين اللذين وقعا في المدينة (وسط سوريا).
 
 وأضاف الإعلام الحربي أن ثلاثة من المهاجمين تسللوا إلى منطقة الغوطة والثلاثة الآخرين تسللوا إلى منطقة المحطة حيث يقع الفرعان الأمنيان.
 
 من جهة أخرى، قال الإعلام الحربي لـ حزب الله إن أحد "الانتحاريين" فجر نفسه في اللواء دعبول.
 
 وقد بثت مواقع للتواصل الاجتماعي صورا لرئيس فرع الأمن العسكري في حمص اللواء دعبول وهو أرفع الضباط الذين قتلوا بالتفجيرين اللذين استهدفا مقرين أمنيين في المدينة.
 
 تفاصيل الهجوم
 
ونقل مراسل الجزيرة في غازي عنتاب محمد عيسى عن مصادر تأكيدها أن الهجوم شنه ستة مقاتلين يرتدون أحزمة ناسفة تسلل ثلاثة منهم إلى فرع الأمن العسكري، وثلاثة آخرون إلى فرع أمن الدولة.
 
 وبيّن أن المقاتلين بدؤوا الهجومين عبر اشتباكات مع القوات الأمنية الموجودة بحراسة المركزين، مما أدى لمقتل عدد منهم. وعقب ذلك قام مقاتلون بدخول المركزين الأمنيين واشتبكوا مع الموجودين ثم قاموا بتفجير أنفسهم.
 
 وأضاف المراسل أن الإعلام العسكري منح دعبول صفة لواء تكريما له، مشيرا إلى أن رتبته العسكرية عميد، لافتا إلى أن هذا التكريم يمنح لكبار الضباط الذين يقتلون في المعارك أو خلال تفجيرات مماثلة.
 
 ونقل عن مواقع موالية للنظام قولها إن المهاجمين تسللوا من حي الوعر أو من مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في حمص، إلا أن عدة معطيات تدحض هذه الفرضية لأن الإجراءات الأمنية المشددة تحول دون ذلك.
 
 ويبدو -وفق مراسل الجزيرة- أن هذا الحديث قد يكون محاولة لدفع النظام نحو الانسحاب من المفاوضات الجارية في جنيف، أو للضغط باتجاه إنهاء وجود المعارضة المسلحة في حمص.
 
 وتقع هذه الفروع الأمنية التابعة للنظام عادة داخل مناطق أمنية مغلقة، أو ما يسمى المربعات الأمنية، وفق ما أوضح مراسل الجزيرة.
 
 ووفق المراسل، فإنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها اختراق أمني لمناطق تابعة للنظام في حمص، حيث جرت عمليات سابقة استهدفت عدة مناطق حساسة، بعضها تبناه تنظيم الدولة الإسلامية والآخر لم تتبنه أي جهة.
 
 وذكر أيضا أن النظام يتبع إجراءات أمنية مشددة داخل مناطق سيطرته، ومثل هذا الاختراق الأمني سيخلق استياء في صفوف الموالين للنظام على غرار ما حدث في هجمات مماثلة


السبت ٢٨ جمادي الاولى ١٤٣٨هـ - الموافق ٢٥ / شبــاط / ٢٠١٧ م


اكثر المواضع مشاهدة

عبد الوهاب القصاب - النافش ريشه وما تمخض عنه
التنظيم الارتيري - بيان التنظيم الارتيري بمناسبة الذكرى السابعة والسبعون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
طليعة لبنان - طليعة لبنان: عملية الرد الإيراني تمت ضمن قواعد الاحتواء بضبط إيقاع أميركي
ماهر التويتي - رمز شيطاني في علم إيران
مكتب الثقافة والإعلام القومي - تهنئة بالسلامة للرفيق محمود الصيفي عضو قيادة قطر فلسطين
نزار السامرائي - حرب غزة: الكل منتصرون....الكل خاسرون
قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي - تهنئة الرفيق أبو جعفر بمناسبة انعقاد المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي الأردني وانتخاب قيادة قطرية جديدة
قــائــد عظيــم يـــرثيـــه شــاعـــر عظيــــم - قصيدة الشاعر الكبير المرحوم عبد الرزاق عبد الواحد في رثاء القائد العظيم الرئيس الشهيد صدام حسين
وائل القيسي - ليلة مقتل الإمام علي في سجن الناصرية
شعر د. أحمد حسن المقدسي - رثاء صدام حسين في ظل الواقع الحالي للعراق
سعد السامرائي - بين رهان الخونة واصرار المقاومين في الجمعة القادمة
الهيئة الوطنية والشعبية لإسناد ثورة تشرين - بيان الهيئة الوطنية والشعبية لإسناد ثورة تشرين في الذكرى ٢١ لغزو واحتلال العراق
زامل عبد - غزة فضحت نفاق أمريكا والغرب المتصهين ونظام العهر والرذيلة - الحلقة الأخيرة
المركز الإعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد " صوت الشعب العراقي " - المركز الإعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد " صوت الشعب العراقي " يصدر بيان بالذكرى ٢١ لغزو واحتلال العراق
نبيل الزعبي - ١٣نيسان١٩٧٥، بداية حرب لم تنتهِ بعد!
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / كانون الثاني / ٢٠٢٤