الخارجية الأميركية تجدد تحذير رعاياها من السفر للبنان




شبكة ذي قار

جددت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، تحذيرها موطنيها من السفر إلى لبنان "وذلك بسبب التهديد الإرهابي والنزاعات المسلحة وعمليات الخطف، وخصوصاً الوضع الأمني على الحدود اللبنانية السورية"، حسب ما جاء في بيان للسفارة الأميركية في بيروت.
 
 ويأتي هذا التحذير ليستبدل تحذيرا سابقا كانت قد أصدرته الخارجية الأميركية في 29 تموز/يوليو 2016 ويخص لبنان أيضاً، وأوضحت السفارة أنه "إجراء روتيني تحسباً لأي تطور مفاجئ في لبنان".
 
 أما بالنسبة للمواطنين الأميركيين الذين يعيشون في لبنان، فلفتت الوزارة إلى أن "عليهم أن يدركوا أخطار بقائهم في المنطقة".
 
 وشدّدت الوزارة على أنه "في حال تأزمت الأوضاع الأمنية في لبنان، على المواطنين الأميركيين تأمين سفرهم الخاص إلى خارج لبنان، فالسفارة لا تؤمن خدمات الحماية للمواطنين الأميركيين الذين لا يشعرون بالأمان".
 
 وتابع بيان الوزارة: "بالنسبة للمواطنين ذوي الاحتياجات الطبية الخاصة أو غيرها، فعليهم إدراك حجم خطر بقائهم، كما عليهم أن يؤمّنوا علاجهم في لبنان في حال لم يتمكنوا من الخروج من البلد".
 
 واعتبرت الوزارة أن "التفجيرات والهجمات الإرهابية في لبنان تشكّل خطراً على الحياة، حيث تتواجد منظمات متطرفة وعنيفة، منها منظمات صنّفتها الولايات المتحدة بأنّها إرهابية مثل حزب الله وداعش وجبهة النصرة وحماس وكتائب عبدلله عزام".
 
 وأوضحت الوزارة في بيانها أن "الدولة اللبنانية لا تضمن حماية المواطنين الأميركيين من تطوّرات مفاجئة أو أية عمليات عنف قد تقع في أي لحظة".
 
 ونبّه البيان من أنه "يمكن أن تتأزم الخلافات العائلية والطائفية بسرعة كبيرة وتؤدي إلى إطلاق نار أو أي نوع آخر من العنف بشكل مفاجئ، بالإضافة إلى حالات الوفاة والإصابات التي تنجم عن إطلاق النار في المناسبات".
 
 كما دعت الوزارة مواطنيها إلى "تجنب المناطق القريبة من التظاهرات والتجمعات الكبيرة، وذلك لأن العنف غالباً ما ينشب فيها".
 
 ورأت الخارجية أن "لبنان قد شهد حالات خطف لدوافع عدّة منها فدية أو على خلفيات سياسية أو بسبب خلافات عائلية، فقدرة الولايات المتحدة على مساعدة الأميركيين الذين قد يتم خطفهم أو أخذهم كرهينة ضئيلة جداً".
 
 وقد حدّدت الخارجية الأميركية 4 مناطق ساخنة، حذرت مواطنيها من التواجد قربها وهي: الحدود اللبنانية السورية والحدود اللبنانية الإسرائيلية ومنطقة سهل البقاع ومخيمات اللاجئين.
 
 وأخيراً، حذرت الخارجية في بيانها من السفر مع خطوط جوية تحلّق فوق الأراضي السورية، في إشارة إلى الناقل الوطني اللبناني "طيران الشرق الأوسط".
 
 يذكر أن "الولايات المتحدة تسهّل عمليات الإخلاء من لبنان، كما حصل في العام 2006 فقط في حال لم يتوفّر السفر التجاري الآمن، وهي غير مضمونة حتى في حال غياب السفر التجاري. وتقدم مساعدات الإخلاء على أساس استرداد التكاليف"، مما يعني أن المسافر يجب أن يسدد للحكومة الأميركية مستحقاته لتغطية تكاليف السفر.
 
 وتمنّت الخارجية على المواطنين الأميركيين في لبنان "التأكد من أن لديهم جوازات سفر أميركية صالحة، فقد يعيق عدم وجود الوثائق اللازمة قدرة المواطنين على مغادرة البلاد".


الخميس ١٩ جمادي الاولى ١٤٣٨هـ - الموافق ١٦ / شبــاط / ٢٠١٧ م


اكثر المواضع مشاهدة

القيادة العامة للقوات المسلحة - بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم ( ١٧١ ) في الذكرى السادسة والثلاثين لتحرير مدينة الفاو
ثابت ياسر الجميلي - البعث طريق الأمة لتحقيق ذاتها
صدى نبض العروبة - افتتاحية العدد ٤٠٤ تحرير الفاو وبعض ما تأسس عليه من تداعيات
فاطمة حسين - تحرير الفاو من أقوى المعارك في قادسية صدام
د. هدى الحسيني - شكراً لقادة إيران
سمر محمد عبد الله - عذوبة مملكة الحناء والملح، الفاو
قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي - بيان قيادة قطر العراق في الذكرى السادسة والثلاثين لمعركة تحرير الفاو الخالدة
زامل عبد - دروس وعبر من غزة الصابرة المحتسبة لله من ظلم حكام العهر والرذيلة - الحلقة الثانية
محمد تامالت - معا من أجل اعادة الاستعمار الى الجزائر !
أم صدام العراقي - في ذكرى تحريرها السادسة والثلاثين الفاو قصمت ظهر ملالي إيران ودجالهم المعتوه
سلمى الادريسي / رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى السابعة لاغتيال القائد الخالد صدام حسين - مساهمات اليوم الحادي عشر للاحتفاء بالذكرى السابعة لاغتيال الشهيد صدام حسين رحمه الله
علي العبيدي - غزو العراق ٢٠٠٣ جريمة القرن وكل القرون
د . حناني ميـــا والعائلة وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي - تعزية ومواساة الى الاخوين العزيزين عصام وضياء الصفار
المهندس عبده سيف - السيـــف أصـــدق إنبـــــاء مــــن الكتــــــــب
إبراهيـــم الصفـــار - الحقيقـة مؤلمة لكـن الأكاذيـب قاتلـة إنَّ جنودنا لا يضحون بحياتهم في سبيل القيام بالواجب العسكري أو الشرف أو الوطن، إنهم يضحون بها من أجل شركة كيلوج براون آند رووت وشركتي أكسون موبيل والبترول البريطانية
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / كانون الثاني / ٢٠٢٤