وصلت تعزيزات عسكرية حكومية كبيرة ، خلال الساعات الماضية الى مناطق جنوب مدينة الموصل بمحافظة نينوى ، استعدادا لاقتحام جانبها الايمن ، واستكمال عدوانها الغاشم على مناطق واحياء المدينة وباقي مدن المحافظة منذ عدة اشهر ، ماتسبب في تدمير البنى التحتية وتهجير سكانها ، وتعرض اغلبهم لموت محقق وكارثة انسانية ، بفعل القصف الوحشي وحملات الاعتقال التي تطالهم بذريعة انتمائهم للارهاب .

وقال مصدر حكومي في وزارة الدافع الحالية بتصريح صحفي انه "مع قرب انطلاق عمليات اقتحام الجانب الايمن من الموصل ، وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة الى جنوب الموصل ".

واضاف المصدر ان " التعزيزات العسكرية تشمل عجلات عسكرية مختلفة ومتنوعة ودبابات ومدرعات ، اضافة الى قوات متنوعة من الجيش ومكافحة الارهاب ، واخرى تابعة للحشد الشعبي برفقة معداتها ".

يذكر ان محافظة نينوى عموما ومدينة الموصل واطرافها خصوصا ، تتعرض منذ منتصف شهر تشرين الاول / اكتوبر الماضي ، لعدوان انتقامي وحشي الحق الدمار الكبير فيها وخلف خسائر مادية وبشرية ، اضافة الى الالاف من النازحين في ظروف انسانية صعبة واهمال حكومي متعمد .