اتهم رئيس مجلس المفوضين الحالي "سربست مصطفى " أنصار ما يعرف بالتيار الصدري
بتهديد المفوضية الحالية وموظفيها ، ما يؤكد احتدام الخلافات بين السياسيين
الحاليين بسبب تعارض المصالح بينهم وصراعهم على الصفقات والمكاسب.
وقال مصطفى في تصريح صحفي إننا "نطالب المجتمع الدولي بحماية مفوضية
الانتخابات من مجلسها وموظفيها نتيجة تعرضهم الى التهديدات المباشرة من قبل البعض
من مسؤولي التنسيقيات الخاصة بالتظاهرة".
واضاف مصطفى إننا " نطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة باعتبارها مؤسسة
دستورية بحماية المفوضية وبناياتها المنتشرة في جميع المحافظات وموظفيها نتيجة
التهديدات التي وصلت الى اعضاء مجلس المفوضين والموظفين من خلال وسائل التواصل
الاجتماعي والعديد من رسائل التهديد الاخرى".
وتابع مصطفى ان " مفوضية الانتخابات تتعرض الى ضغوط كبيرة من بعض الكتل
السياسية الهدف منها زجها في اتون الصراعات السياسية".
السبت ١٤ جمادي الاولى ١٤٣٨هـ - الموافق ١١ / شبــاط / ٢٠١٧ م