كشفت مصادر صحفية ، عن فساد كبير في السفارة الفنزويلية في العاصمة بغداد ، من خلال
بيع تأشيرات وجوازات سفر بآلاف الدولارات ، وهو ما يؤكد تغلغل الفساد في جميع أركان
الحكومة الحالية وكل المؤسسات التابعة لها.
وقالت المصادر إن "المستشار القانوني للسفارة الفنزويلية في العراق منذ
يوليو/ تموز عام 2013 حتى يوليو/ تموز عام 2015 ، أكد أنه في يومه الأول في هذا
المنصب ، أعطاه مديره الجديد ، السفير الفنزويلي ، جوناثان فاليسكو ، مغلفاً يحتوي
على تأشيرات وجوازات سفر ، وأخبره أن المغلف تعادل قيمته مليون دولار أمريكي،
وأخبره أن الناس في العراق تدفع مبالغ طائلة للحصول على تأشيرة أو جواز سفر لمغادرة
الدولة".
وأضافت المصادر أنه "وبعد ذلك بشهر ، قال لوبيز إن موظفة عراقية لدى السفارة
، تم التعاقد معها لتكون مترجمة ، أخبرته أنها جنت الآلاف من الدولارات عبر بيع
جوازات السفر والتأشيرات الفنزويلية ، وقالت له إنه يمكنه كسب الكثير من الأموال
أيضاً ولكنه رفض".
وتابعت المصادر أن "الموظفة حاولت أن تضغط عليه ، وحتى ناقشت عرضاً ببيع
تأشيرات إلى 13 سورياً مقابل 10 آلاف دولار للفرد".
الجمعة ١٣ جمادي الاولى ١٤٣٨هـ - الموافق ١٠ / شبــاط / ٢٠١٧ م