أقر المتحدث باسم ميليشيا ما يعرف بالحشد الشعبي "أحمد الأسدي" بأن أفراد الميليشيا
ستشارك بأكثر من محور خلال اقتحام الجانب الأيمن من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى
، والتي تتعرض لعدوان عسكري ( حكومي ودولي ) غاشم منذ قرابة أربعة أشهر ، ويكشف ذلك
عن تنفيذ تلك الميليشيات مخططاتها الاجرامية من تغيير ديمغرافي وتهجير سكاني في
الموصل ، تنفيذا لأوامر طهران.
وقال الأسدي في تصريح صحفي إن "الحشد الشعبي سيشترك في أكثر من محور فيما يخص
العمليات العسكرية الخاصة باقتحام الساحل الأيمن لمدينة الموصل".
وأضاف الأسدي أنه "إذا ما شهدت نهاية هذا الشهر اقتحام قضاء تلعفر بالكامل
فإن الحشد سيكون على أبواب القضاء".
يشار إلى أن رئيس هيئة ميليشيات ما تعرف بالحشد الشعبي "فالح الفياض" ، قد
اعترف في وقت سابق ، بانتشار أفراد ميليشياته على الاراضي القريبة من الحدود
السورية شمال غرب محافظة نينوى ، بذريعة مسك الطريق الرابط بين العراق وسوريا
وحمايته من خطر الارهاب.
الجمعة ١٣ جمادي الاولى ١٤٣٨هـ - الموافق ١٠ / شبــاط / ٢٠١٧ م
