أعترف رئيس هيئة ميليشيات ماتعرف بالحشد الشعبي "فالح الفياض" ، اليوم الأربعاء،
بانتشار افراد ميليشياته ينتشرون على الاراضي القريبة من الحدود السورية شمال غرب
محافظة نينوى ، بذريعة مسك الطريق الرابط بين العراق وسوريا وحمايته من خطر الارهاب
، فيما تتضح الحقائق يوما بعد يوم عن توغل تلك الميليشيات في الاراضي القريبة من
الحدود السورية لتنفيذ مخططاتها الاجرامية من تغيير ديمغرافي وتهجير سكاني ، تنفيذا
لاوامر طهران.
وقال الفياض في تصريح صحفي إن "الحشد الشعبي سيمسك الاراضي القريبة من الحدود
العراقية السورية الى جانب القوات المشتركة من الجيش ومكافحة الارهاب ، لاسيما بعد
قطع الطريق الرابط بين الموصل والرقة ".
وأضاف الفياض أن " أجندة إعلامية موجودة حاليا وتحاول تشويه الحشد الشعبي ،
لانها تعترض اصلا على فكرة دفاع الشعب العراقي عن نفسه" ، بحسب قوله .
يذكر ان ميليشيات مايعرف بالحشد الشعبي تشارك القوات الحكومية المشتركة
والمدعومة بقوات الاحتلال الامريكي وطيران التحالف الدولي في عدوان انتقامي على
محافظة نينوى ومدينة الموصل تحديدا ، منذ منتصف شهر تشرين الأول / اكتوبر الماضي ،
على الرغم من جميع المزاعم الحكومية بعد مشاركة هذه الميليشيات الاجرامية باقتحام
مدن نينوى ، لاسيما بعد رفض كبير لها على خلفية الجرائم المنظمة التي ارتكبتها في
مدن محافظة الانبار ومدينة الفلوجة خصوصا عقب اقتحامها في حزيران / يوليو الماضي .
الاربعاء ١١ جمادي الاولى ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٨ / شبــاط / ٢٠١٧ م