يبحث مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، بطلب من الولايات المتحدة، قضية التجربة
الصاروخية الإيرانية.
وكان مسؤول أميركي ذكر أن إيران اختبرت الأحد الماضي صاروخا بالستيا متوسط
المدى انفجر بعدما قطع مسافة 1010 كيلومترات.
وفي ضوء ذلك، طلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن إجراء "مشاورات عاجلة"
اليوم الثلاثاء بعد جلسته المقررة بشأن الصراع السوري.
من جهتها، قالت إيران إنها لن تستخدم مطلقا صواريخها البالستية لمهاجمة دولة
أخرى، ودافعت عن اختباراتها الصاروخية قائلة إنها ليست جزءا من اتفاقها النووي مع
القوى العالمية أو قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعم ذلك الاتفاق.
وأثارت التجربة الإيرانية قلق فرنسا، حيث أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان
مارك إيرولت خلال زيارة لطهران في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد
ظريف عن قلقه.
وفي بروكسل، حذّر الاتحاد الأوروبي من أنّ قيام إيران باختبار لصواريخها
البالستية يعزز أجواء عدم الثقة.
جاء ذلك على لسان نبيلة مصرالي المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، التي عبرت
عن قلق الاتحاد الأوروبي من البرنامج الصاروخي لطهران.
وفي موسكو، قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسية إن ما يتردد عن
إجراء إيران تجربة صاروخية لا يعني أنها انتهكت قرار الأمم المتحدة المتعلق
ببرنامجها النووي. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عنه القول إن الدعوة لاجتماع
استثنائي لمجلس الأمن الدولي هو "محاولة لإثارة الموقف حول البرنامج النووي
الإيراني، واستخدام ذلك لأهداف سياسية".
الثلاثاء ٣ جمادي الاولى ١٤٣٨هـ - الموافق ٣١ / كانون الثاني / ٢٠١٧ م
