زعم مجلس محافظة بابل الحالي ، اليوم الثلاثاء ، بأن عودة النازحين من أهالي جرف
الصخر إلى مناطقهم يحتاج لسنتين ، في انتهاج واضح لسياسة المماطلة في عودة النازحين
من قبل الحكومة الحالية ، بغية تغيير ديمغرافية هذه المنطقة خدمة للمشروع الإيراني
في البلاد.
وقال عضو المجلس "علي السلطاني" في تصريح صحفي إن "سبب منع عودة النازحين إلى
جرف الصخر هو أن الناحية غير مؤهلة تماما لعودة الأهالي الى منازلهم ، مشيرا إلى أن
الناحية خالية من المستوصفات الطبية ولا يوجد فيها أعمدة للكهرباء".
وأضاف السلطاني أن "إعادة اعمار جرف النصر يحتاج إلى ما يقارب سنتين ، وبعدها
نقوم بإرجاع النازحين اليها".
وتابع السلطاني أنه "لا يوجد أي دوافع طائفية أو سياسية لمنع عودة النازحين
لجرف النصر".
يشار إلى أن أهالي جرف الصخر بمحافظة بابل تم تهجيرهم من منازلهم بحملات
حكومية وميليشاوية بغية تغيير ديموغرافية هذه المنطقة ، ورغم انتهاء العمليات
العسكرية فيها إلا أن الحكومة الحالية تمنع عودة النازحين إلى مناطقهم.
الثلاثاء ٣ جمادي الاولى ١٤٣٨هـ - الموافق ٣١ / كانون الثاني / ٢٠١٧ م
