كشفت مصادر صحفية مطلعة ، اليوم الاربعاء ، بمنع القوات الحكومية المشتركة مع
الميليشيات الاجرامية دخول المواد الغذائية ومواد البناء الى مدينة الفلوجة بمحافظة
الانبار ، من خلال اجراءات مشددة وتضييق كبير عند مداخل المدينة التي تعرضت في شهر
حزيران /يونيو من العام الماضي ،لعدوان انتقامي (حكومي ودولي)، اسفر عن تدميرها
وتهجير سكانها .
وأضافت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها " أن القوات المشتركة مع الحشد
الشعبي ، في نقطة تفتيش الصقور شرق مدينة الفلوجة تقوم بمنع دخول مواد الغذاء
والبناء الى المدينة ، مؤكدة وقوف أرتال من الشاحنات المحملة بمواد البناء والغذاء
على مسافة بضعة كيلومترات وسط ظروف جوية سيئة".
وبينت المصادر " ان أهالي المدينة بحاجة ملحة إلى إعادة إعمار منازلهم المدمرة بفعل
العمليات العسكرية على المدينة ، مبينة ان المدينة أصبحت محاصرة بالكامل إذ إنه عند
كل مدخل من مداخلها هناك نقطة تفتيش تتبع قوة وجهاز يختلف عن غيرها ، وتقوم بابتزاز
سائقي الشاحنات والأهالي، مما تسبب في ارتفاع أسعار السلع ، حيث ان الحصار المفروض
على الفلوجة يمنع عودة المدينة إلى حالتها الطبيعية".
|