أقر رئيس كتلة ما تعرف بصادقون البرلمانية "حسن سالم" ، اليوم الثلاثاء ،
بارتفاع نسبة التلوث الاشعاعي في منطقة كسرة وعطش شرقي بغداد بسبب الإهمال الحكومي
، يعرض حياة أهالي المنطقة للخطر الشديد وبنذر بكارثة بيئية.
وقال سالم في تصريح صحفي إن "نسبة التلوث الإشعاعي في منطقة كسرة وعطش شرقي بغداد ،
بلغت (62) ، وهو ضعف ما مسموح به ، مبيناً أن هذه المواد المشعة تؤدي إلى السرطان
بعد التعرض لها لخمسة دقائق".
وأضاف سالم أن "التلوث الإشعاعي في منطقة كسرة وعطش سوق الهادي والمنطقة المجاورة
لعمارات حي الكوفة التابع لوزارة الهجرة والمهجرين بالمكان المحاذي للسدة ، بدأ في
تزايد مستمر وشكل خطورة على الأهالي".
وأضاف أن "هذا الإشعاع عندما تم فحصه من قبل ثلاثة فرق مختصة في 19 أيار 2016 ثبت
أن هناك تلوث ناجم عن صهر مصدر إشعاع ، مبينا أن التلوث بدأ يتزايد حيث تم فحص
المنطقة في تاريخ 18 آب 2016 وحضر فريق متخصص مكون من ضباط مدنيين وقوة عسكرية وبعد
الكشف ثبت لهم أن هذا الإشعاع وصل إلى 11 ضعفا عن الحد الطبيعي للإشعاع".
وتابع سالم أن "الإشعاع موجود في الهواء أكثر من التربة وهذا في الحقيقة كارثة كبرى
وللأسف الشديد لا توجد معالجة حقيقية لهذه الكارثة البيئية ، مؤكدا عدم وجود أي
إجراءات لعلاج التلوث ووضع إشارات في المكان الملوث".
|