جدد وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير" مهاجته لإيران ، واصفا اياها بانها أكبر داعم للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط ، مبينا ان ماتلعبه طهران من دور عدائي واضح في العراق وسوريا يؤكد ذلك ، معبرا في الوقت نفسه عن أمله في أن يكون العالم جادا في محاسبتها على جميع الاخطاء التي ترتكبها .

وأضاف الجبير في مداخلة خلال مشاركته في منتدى دافوس بسويسرا " أن الشاغل الأكبر هو ضلوع إيران في المنطقة ودعمها ورعايتها للإرهاب، كما أشار إلى انتهاكاتها في مجال تصنيع الصواريخ الباليستية، وإفلاتها من المحاسبة على دعمها للإرهاب وتدخلاتها في شؤون الآخرين ، ومانراه من في العراق وسوريا خير دليل على ذلك ".

وقال الجبير " إن موقف بلاده بشأن الاتفاق النووي الإيراني مبني على مدى التقيد بتنفيذ البنود، والثقة بأن إيران لا تسعى للحصول على سلاح نووي بعد عشر سنوات ، مؤكدا ان علاقة بلاده بإيران متوترة، وإن ذلك نتيجة سياساتها العدوانية والعدائية في المنطقة العربية والشرق الاوسط".