اعترف القيادي في ميليشيات مايعرف بالحشد الشعبي "عبدالله الجغيفي " ، اليوم الخميس
، بتصاعد الخلافات بين قيادات في الجيش والشرطة الحكوميين ، واخرى في ميليشيا الحشد
، تسببت بتوقف العمليات العسكرية الانتقامية على مناطق (عنه وراوه والقائم ) غربي
محافظة الانبار ، على الرغم من الوقت الطويل الذي استغرق في التحشيد والتجهيز
العسكري الحكومي لاقتحام تلك المدن .
وقال الجغيفي في تصريح صحفي إن “توقف عمليات المناطق الغربية العسكرية في
محافظة الانبار تعود لخلافات بين قيادات الجيش والشرطة والحشد الشعبي ، وكان من
المفترض حسم العمليات خلال 48 ساعة ، لاسيما اذا انطلقت من منطقتي (الصكره
والزاوية) الاستراتيجيتن ، الا ان الخلافات اوقفت جميع العمليات العسكرية ”.
واضاف الجغيفي أن “هذه الخلافات امتدت ايضا الى الكتل والاحزاب السياسية التي
تبتغي من وقف العمليات تحقيق مكاسب لصالحها ، لاسيما بعد موافقة الحكومة في بغداد
على مشاركة فصائل من الحشد الشعبي من خارج الانبار بالعمليات العسكرية ".
وكانت مصادر حكومية في الجيش ، قد اقرت الثلاثاء الماضي ، بتوقف جميع
العمليات العسكرية الانتقامية ( الحكومية والدولية ) ، على مناطق غربي الانبار ،
بذريعة التعبئة من جديد والانطلاق في مرحلة ثانية ، على الرغم من مرور خمسة ايام
فقط على بدء العدوان العسكري على مدن غرب الانبار .
الخميس ١٤ ربيع الثاني ١٤٣٨هـ - الموافق ١٢ / كانون الثاني / ٢٠١٧ م