كشف محامو 66 عراقيًا تعرضوا للتعذيب من جانب جنود الاحتلال البريطاني أنهم تقدموا بطلب لإجراء تحقيق علني بخصوص سلوكيات الجيش البريطاني في العراق.
ومن المنتظر أن يتقدم مكتب "بابليك انترستس لويرز" الذي يمثل العراقيين الـ66 بطلب رسمي لدى وزارة الحرب البريطانية بسبب حالات التعذيب الكثيرة التي وصلت إلى درجة لا يمكن التعامل معها إلا عبر تحقيق علني.

وأوضح المحامون أن الاتهامات تتعلق بحالات اغتصاب وجرائم تعذيب وإذلال جنسي.

وقال فيل شاينز أحد محاميي المكتب: "الحالات عديدة وتنطوي على قواسم مشتركة كثيرة والاتهامات متشابهة ووقعت في مراكز متشابهة وتتعلق غالبًا بالأشخاص أنفسهم".

لندن تدعي عدم الحاجة لإجراء تحقيق علني :
من جهته قال وزير الدولة للقوات المسلحة بيل راميل إن وزارة الحرب لا تزال تعتبر أنه لا مبرر لإجراء تحقيق علني، لكن وزارة الحرب ستبحث مجددًا الطلب وسترد في الوقت المناسب، وفق قوله.
وأضاف راميل: "كل الاتهامات حول سوء معاملة ستخضع لتحقيق معمق، وفي حالة إثبات الوقائع، ستتم معاقبة المسئولين وتعويض الضحايا".

ويجري تحقيق علني حول وفاة بهاء موسى "26 عامًا" وهو المدني العراقي الذي ضرب حتى الموت في 15 اسبتمبر 2003 خلال احتجازه.