أقرت لجنة ما تعرف بالمياه والزراعة البرلمانية ، اليوم الثلاثاء ، بأن بناء سد (إليسو) التركي ودخوله الخدمة ينذر بكارثة كبرى ستحل بالعراق ، حيث سيخفض نسب المياه إلى نحو 40 % الأمر الذي سيؤدي إلى تدمير مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية داخل العراق ويتسبب بجفاف الاهوار.

وقالت عضو اللجنة "شروق العبايجي" في تصريح صحفي إن "بناء سد إليسو التركي على نهر دجلة في الاراضي التركية شارف على الانتهاء وسيدخل الخدمة مطلع نيسان المقبل ، ما يعني ان كارثة كبرى ستحل بالموارد المائية للعراق اذ سيخفض نسب المياه إلى أكثر من 38 %".

واضافت العبايجي أن "المساحة الخزنية للسد تبلغ أكثر من 11 مليار متر مكعب ويحتاج قرابة الثلاث سنوات لمليء خزاناته بالتمام ، مشددة على ضرورة التحرك الحكومي السريع والجاد لإيجاد المعالجات والحلول والضغط على الجانب التركي لتفعيل الاتفاقيات المائية السابقة اهمها اتفاقية عام 1997 للدول المتشاطئة".

يشار إلى أن سد (إليسو) التركي سيدمر مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية داخل العراق ويتسبب بجفاف الاهوار فضلا عن تدمير اكثر من 80 قرية على ضفتي نهر دجلة.