تواصلت الجرائم المنظمة من قبل الميليشيات الحكومية الطائفية التابعة لما يعرف
بالحشد الشعبي ، في مناطق ومدن محافظة ديالى شرقي العراق ، لاهداف ودوافع طائفية
بحق المدنيين ، ولاجراء تغييرات ديمغرافية في مناطقهم ، ارضاءا لطهران وتنفيذا
لمخططاتها الساعية لتدمير العراق وتفتيت نسيجه السكاني .
واكدت مصادر صحفية مطلعة نقلا عن شهود عيان " ان مناطق قضاء بلدروز في ديالى
، يشهد تنفيذ ميليشيات الحشد الشعبي ، لانتهاكات ومضايقات بحق المدنيين من خلال
كتابة شعارات طائفية على منازلهم وإطلاق النار بصورة عشوائية ومتكررة عليها بهدف
نشر الرعب والذعر لدى المدنيين ".
واضافت المصادر " أن الميليشيات المتنفذة في القضاء المذكور فرضت اجراءات
نعسفية بحق المدنيين، منها اجبارهم على دفع مبالغ مالية بالاجبار ، اضافة الى
مطالبتهم بتسديد مبالغ مالية كبيرة لهم للسماح لهم بالبقاء في منازلهم ، الامر الذي
يضع المدنيين الابرياء في دائرة الخطر المحدق ، موضحة ان مناطق بلدروز ، لا تخضع
حاليا إلا لسلطة الميليشيات المذكورة في ظل غياب تام للقانون ".
الاربعاء ٧ ربيع الاول ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٧ / كانون الاول / ٢٠١٦ م