دعت لجنة "الإنقاذ الدولية" ،حكومة العبادي الحالية إلى فتح ممرات إنسانية لتأمين
خروج سكان الموصل، الذين باتوا بين نيران القصف الانتقامي العشوائي " الحكومي
والدولي " وبين جحيم المعارك الدائرة .
وقال مدير اللجنة "أليكس ميلوتينوفيتش" إنه "على القوات المشاركة في العمليات
العسكرية على مدينة الموصل فتح ممرات آمنة لخروج السكان".
وتوقع ميلوتينوفيتش ، أن "تستمر المعارك حتى ربيع العام 2017، معربا عن قلقه
من نفاد إمدادات السكان العالقين أو نزوحهم في ظروف خطيرة".
واكد ميلوتينوفيتش ، ان " عدم نزوح اعداد كبيرة من المدنيين يعود إلى شدة
القتال الذي يجعل من عملية نزوح المدنيين والوصول إلى مخيمات تنشأ على أطراف الموصل
خطيرة".
واشار ميلوتينوفيتش الى انه "في خضمم القتال المتواصل في الموصل ، يصعب جدا
إيصال المساعدات، والإمدادات التي تقل هناك أصلا والذي بدوره يثير مخاوف حيال
عائلات قد تصبح قريبا من دون طعام أو دواء".
هذا وتشن القوات الحكومية وقوات البيشمركة وميليشيات مايعرف بالحشد الشعبي
مدعومين بالتحالف الدولي بقيادة واشطن ، حربا انتقاية ضد اهالي الموصل، ادت الى
نزوح نحو 85 الف مدني جراء القصف العشوائي والعمليات العسكرية العدوانية .
الاحد ٢٧ صفر ١٤٣٨هـ - الموافق ٢٧ / تشرين الثاني / ٢٠١٦ م
