قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية،ان الغرب لا يريد القضاء على مسلحي "داعش "في العراق وسوريا بسبب تجارة الاسلحة والخوف من الانتقام، مشيرة الى ان التحالف الدولي بقي صامتا تجاه انتشار الاسلحة في العراق وسوريا.

واضافت الصحيفة ، إنه"على الرغم الاتفاق الدولي على محاربة مسلحي "داعش "الا ان هذا التنظيم لا يزال يمثل تهديدا أمنيا في الشرق الأوسط والعالم، فمعظم المناطق التي استولى عليها في صيف 2014 في سوريا والعراق تحت سيطرته حتى الآن، رغم خسارته بعض المدن ".

واضافت الصحيفة ، ان"الغرب لا يريد القضاء على مسلحي "داعش " في العراق وسوريا لعدة اسباب ومنها ( مخاوف الانتقام )، حيث ان الغرب يتخوف من تحريضه على هجمات وتنفيذها في حال القضاء عليه في الشرق الأوسط، فعادة ما يرد " داعش " على محاربة الغرب له بتفجيرات في الدول المشاركة في التحالف الدولي لمحاربته".

واشارت الصحيفة الى ان" رئيس الوزراء السابق "نوري المالكي " على مدى فترتين من حكمه كل منها 4 سنوات،عمل على تعميق الخلاف الطائفي ".

وبينت الصحيفة ان"تجارة الاسلحة تدخل ضمن الاسباب التي تدفع الغرب على عدم القضاء على مسلحي "داعش "، حيث تتهم دول مجاورة للعراق وسوريا بدعم التنظيم بالمال والسلاح والمتطوعين، في ظل صمت التحالف الدولي".