حذرت صحيفة التايمز البريطانية في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، من عمليات قتل طائفية تمارسها ميليشيات مايعرف بالحشد الشعبي خلال معركة الموصل ، مؤكدة في الوقت نفسه عجز حكومة العبادي وعد استعدادها لكبح جماح هذه الميليشيات.

واضافت الصحيفة في تقرير لها حول الاستعدادات لمعركة الموصل ،ان "ميليشيات مسلحة قد تشارك في المعركة التي تهدف إلى استعادة الموصل من سيطرة مسلحي "التنظيم"، وهو ما "يثير مخاوف بشأن احتمال حدوث عمليات قتل طائفية عقب السيطرة على المدينة".

وبينت الصحيفة أن "الميليشيات تنتشر إلى الغرب من المدينة، التي تسكنها أغلبية من السنة، لتشكيل حاجز لمواجهة من قد يحاول من مسلحي "التنظيم" الهرب إلى سوريا".

وتوضح التايمز، أن "هذه الميليشيات - يقدر قوامها بأكثر من 100 ألف مسلح - تمول في الكثير من الأحيان من إيران".

وتقول الصحيفة، إن "الحكومة الحالية ، التي لها علاقات وثيقة مع إيران، غير مستعدة وغير قادرة على وقف ذلك".

واستندت الصحيفة الى "الحقائق التي نشرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" واتهامها لميليشيات بـ"ارتكاب جرائم حراب ضد المدنيين السنة ويشمل ذلك عمليات إعدام دون محاكمة واختفاء قصري وتشويه للجثث".

وبحسب التقرير، فانه "ستتقدم قوات البيشمركة الكردية والجيش العراقي صوب الموصل من الشمال والشرق والجنوب".