كشفت دراسة اميركية جديدة اعدها باحثون مهتمون بالشأن الايراني ، اليوم الاربعاء ، عن زيادة باعداد القوات المنتشرة في البلدان العربية التي تعمل لصالح طهران ، لاسيما العراق وسوريا الى ثلاثة اضعاف ، مؤكدة ان الحرس الثوري الايراني يدعم ويشرف على عمل نحو 80 الف فرد من ميليشيات مايعرف بالحشد الشعبي في العراق.

واوضحت الدراسة " ان ايران تعمل منذ العام الفين وثلاثة على منع العراق من ان يصيح دولة قوية ومستقلة من خلال إضعافه اقتصاديا واجتماعيا مع إشاعة الفوضى ، مشيرة الى انها حصلت على بيانات تؤكد دعم الحرس الثوري لنحو ثمانين الف عنصر من الحشد الشعبي".

واكدت الدراسة "ان نظام خامنئي يعمل على ضمان أن يصبح ذلك التشكيل أحد أعمدة قوات الأمن في العراق ويعمل لصالح ايران ، وطرفا مؤثرا في صياغة السياسات الخارجية والداخلي".

واختتم الباحثون الدراسة عبر تحذيرهم من " أن طهران تتجاهل وهي تمارس نفوذها في العراق، درسا قاسيا تواجهه حالياً في سوريا بعد مضي خمس سنوات ونصف من القتال الشديد بين قوات المعارضة السورية والنظام السوري المدعوم بقوة من إيران ".