أبدت الإدارة الأميركية استعدادها لإرسال المزيد من جنودها إلى العراق، مؤكدة تركيز عملياتها العسكرية فيه بالإضافة إلى سورية، وفقًا لما ذكره وزير الدفاع الأميركي ( آشتون كارتر ) اليوم الجمعة.

وقال كارتر في تصريحات أدلى بها أثناء لقاء متلفز مع قناة محليّة؛ إن إمكانية إرسال واشنطن المزيد من جنودها إلى العراق غير مستبعدة، مشيرًا إلى أن بلاده تريد أن تعزز من حضورها وعملياتها العسكرية في العراق وسورية بدعوى محاربة "الإرهاب".

ويزعم كارتر أن محاربة "تنظيم الدولة" تمثل أولوية بالنسبة لحكومة بلاده، منوهًا بأنها تخوض حربًا تستدعي التوجه إلى أي مكان، على غرار ما حصل في ليبيا من غارات وعمليات عسكرية ساهمت بها واشنطن.

وينتشر في العراق آلاف الجنود الأميركيين في قواعد عدة ببغداد والأنبار ونينوى وصلاح اللين فضلاً عن شمالي البلاد، كما يقدم سلاح الجو الأميركي الدعم للقوات الحكومية ويشارك في قصف المدن ويكون له الدور الأبرز في المواجهات التي تدعي الحكومة الحالية أنها حسمتها.