أفادت تقارير صحفية اليوم الثلاثاء؛ بأن مصادر مطلعة أكدت عزم الحكومة الحالية الإبقاء على فصائل الميليشيات الطائفية بمحافظة الأنبار أطول مدة ممكنة، في وقت تتواصل جرائم السرقات وحرق المنازل بشكل يومي ولاسيما في مدينة الفلوجة.

وأوضحت المصادر أن أغلب فصائل المليشيات التي شاركت في معارك استعادة السيطرة على المدينة، لم تنسحب لغاية الآن من قاعدة المزرعة التي تقع على بعد بضعة كيلومترات شرق مدينة الفلوجة، مؤكدة أن العشرات من أفراد تلك الفصائل يدخلون يوميًا إلى المدينة وينفذون عمليات حرق وسرقة للمنازل والمتاجر والدوائر الحكومية.

ونقلت المصادر عن جهات وصفتها بالأمنية في المحافظة تأكيدها بعدم مصداقية الأخبار الحكومية التي تدعي تسليم الملف الأمني في الفلوجة للشرطة المحلية ومقاتلين ترعاهم العشائر على حد زعمها، مشيرة إلى أن مداخل المدينة الشرقية خاضعة بشكل تام للميليشيات.

وبحسب التقارير؛ فإن هذا الوضع يجعل عودة النازحين إلى مناطقهم شبه مستحيل، لاسيما وأن العدد الأكبر من أهالي المحافظة النازحين يخشون تكرار المجازر والانتهاكات التي طالت غيرهم في محافظات أخرى.