الحقائق التي تطفو الآن على السطح في الصحافة البريطانية حول العراق، كانت معروفة لأعضاء مجلس الأمن آنذاك.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء أنه لم تكن هناك أي وقائع تدل على وجود أسلحة دمار شامل في العراق قبل الغزو الأميركي.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن لافروف قوله، في مؤتمر صحافي في ختام محادثاته مع نظيره الأسباني ميغيل أنخيل موراتينوس، إن "الحقائق التي تطفو الآن على السطح في الصحافة البريطانية، كانت معروفة لأعضاء مجلس الأمن آنذاك عندما حاولت بعض الدول بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا الحصول على موافقة مجلس الأمن لتوجيه ضربات عسكرية ضد العراق".
وذكَّر لافروف بأن ذلك حصل في وقت أعلن فيه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس اللجنة الخاصة للأمم المتحدة حول نزع أسلحة العراق، أنه ليست هناك أدلة تثبت وجود أسلحة دمار شامل في العراق.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه "ولهذا السبب بالذات رفض مجلس الأمن الدولي اتخاذ قرار يجيز استخدام القوة بصورة غير مشروعة" ضد العراق.
الثلاثاء٢٦ مـحـرم ١٤٣٠هـ - الموافق ١٢ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م