كشفت مصادر طبية النقاب عن مستشفى الزعفرانية العام جنوب شرقي العاصمة بغداد
استقبل خلال الشهر الجاري (20) حالة انتحار وسط تكتم حكومي بشأن هذه الظاهرة.
ونقلت الانباء الصحفية عن المصادر قولها في تصريحات نشرت اليوم: "إن معظم حالات
الانتحار التي استقبلها المستشفى المذكور خلال الشهر الحالي هي مراهقات وفتيات" ..
لافتة الانتباه الى ان اغلب الحالات كانت استخدام مادة الزرنيخ وتناول كميات كبيرة
من الأدوية او قطع أحد الأوردة.
واشارت المصادر الى ان المستشفى استقبل امرأة طاعنة في السن أقدمت على حرق نفسها
بعد أن رماها أولادها في الشارع اثر خلاف مع زوجاتهم، كما استقبل المستشفى فتاة في
الـ(18) من عمرها أطلقت النار على نفسها بسبب رسوبها في المرحلة الاعدادية .. موضحة
ان جميع حالات الانتحار لا تدون في سجلات المستشفى الرسمية ويتم التستر عليها وعدم
كشفها.
الجدير بالذكر ان ظاهرة الانتحار ولا سيما بين فئة الشباب تفاقمت بشكل ملحوظ في
العراق الجريح منذ ابتلائه بالاحتلال الغاشم نتيجة استمرار الازمات الاقتصادية
والاجتماعية التي فشلت الحكومات المتعاقبة في وضع حد لهذه المشكلات.
|