اقدم مسلحون ينتمون لميليشيات طائفية على قتل رجل مسن واصابة زوجته بجروح بعدما
هاجموا سيارتهما ظهر اليوم الاثنين شمال شرقي مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، كما
قتل مسلحون آخرون صبيا بهجوم مماثل شمال شرقي المدينة ايضا.
وذكر مصدر امني حكومي بالمحافظة في تصريح نشر قبل قليل ان المسلحين أطلقوا النار
على سيارة يستقلها رجل مسن وزوجته لدى مرورهما على الطريق الرئيسي قرب تقاطع
(الهارونية) شمال شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل الرجل في الحال، وإصابة زوجته بجروح
حرجة.
واوضح المصدر ان قوة امنية حكومية وصلت الى مكان الحادث، وقامت بنقل المرأة
المصابة الى المستشفى القريب لتلقي العلاج، وجثة القتيل الى دائرة الطب العدلي.
وفي حادث آخر، اغتالت عناصر ميليشياوية صبيا بهجوم مماثل استهدفه اليوم الاثنين
شمال شرقي بعقوبة.
واكد المصدر نفسه ان العناصر المسلحة اطلقت النار على صبي يبلغ من العمر (14)
عاما اثناء تواجده قرب منزله في المحيط الغربي لناحية (أبي صيدا) شمال شرقي بعقوبة،
ما أسفر عن مقتله على الفور .. مشيرا الى ان القوات الامنية الحكومية التي وصلت الى
مكان الحادث، فتحت تحقيقا لمعرفة ملابساته والجهة التي تقف خلفه، فيما تم نقل جثة
القتيل الى دائرة الطب العدلي.
يشار الى ان مدن محافظة ديالى بشكل عام وقضاء (المقدادية) على وجه الخصوص تشهد
منذ عدة اشهر تزايدا في حالات الخطف والقتل على الهوية التي ترتكبها الميليشيات
الطائفية على مرمى ومسمع من القوات الامنية الحكومية التي لاتحرك ساكنا.
|