أقدمت الميليشيات الطائفية على اغتيال مدني قرب منزله اليوم الثلاثاء، شمال شرق
مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، في وقت عصف انفجار جديد شرقي العاصمة بغداد موقعًا
عددًا من القتلى والجرحى.
وأكدت مصادر صحفية بمحافظة ديالى؛ أن مجموعة من أفراد الميليشيات التي تمارس
أعمالها الطائفية بمختلف المناطق؛ فتحوا نيران أسلحتهم صوب مدني كان على مقربة من
منزله في ناحية (أبي صيدا) شمال شرق بعقوبة، ما أدى إلى مقتله في الحال.
وتأتي هذه الجريمة؛ امتدادًا للمارسات الطائفية التي دأبت الميليشيات والأجهزة
الحكومية على ارتكابها في المحافظة، بغية إفراغ مناطقها من سكانها الأصليين، وتوفير
بيئة جديدة ذات طابع ديموغرافي آخر.
من جهة أخرى؛ ضرب انفجار بسيارة مفخخة سوقًا شعبية بمنطقة (الثورة)
شرقي العاصمة بغداد، حسبما أعلنته مصادر في الشرطة الحكومية قبل قليل، وأشارت إلى
سقوط عدد من القتلى والجرحى جرّاء ذلك؛ لكنها لم تكشف عنه على وجه الدقة.
وشهدت بغداد صباح اليوم انفجارين عنيفين أحدهما بحزام ناسف والآخر بعجلة مفخخة؛
طالا مكانين مختلفين شمالها وجنوبها، ما تسبب بمقتل وإصابة ما يقرب من (70) شخصًا،
وإلحاق دمار كبير في الموقعين.
|